خيبة امل!!

تيمور الشرهاني

أشعر بالأسف لسماع ما تعرضت له الضحية ام فهد وما نشعر به من ألم وإحباط إن انتهاك خصوصية الأفراد خاصة في لحظاتهم الأخيرة أو بعد وفاتهم هو أمر يتعارض مع القيم الإنسانية والأخلاقية لمجتمعنا الذي كان يُحسب الف حساب لصغائر الامور لكن نرى اغلبهم مُبتذل ويتصرف بانحطاط ولا يبالي فيجب احترام كرامة الإنسان وحقوقه حتى بعد الوفاة.

من الواضح اننا نشعر بخيبة أمل عميقة تجاه الأوضاع الراهنة وتأثيرها على المجتمع والسياسة في بلدنا الشعور بالإحباط من الأوضاع الاجتماعية والسياسية يمكن أن يكون مُرهقاً وقد يؤدي إلى الشعور باليأس والاحباط ومع ذلك يمكن للأفراد أن يكون لهم تأثير إيجابي من خلال التعبير عن آرائهم والعمل نحو التغيير الذي يرغبون في رؤيته في المجتمع الذي يبدو خالياً من الرحمة.

علينا جميعاً التركيز على توجيه الجيل الجديد وتقديم النصح لهم فأنا ارى فيه الطريق الأكثر إيجابية ويمكن للكلمات أن تكون أداة قوية للتغيير والإلهام وربما يكون لديهم القدرة على إحداث فرق من خلال توجيهم نحو التعليم والتوعية.

أتمنى للضعفاء في بلدي القوة والصبر والتحمل وأن بجدوا السلام والراحة في قلوبهم وأدعوهم بأن يتجه طريقهم نحو المساهمة في مجتمعهم بالطريقة التي يجدونها أكثر معنى واكثر تأثيراً والله ولي التوفيق.