24
ابريل
2024
مؤيد اللامي : فارس الإدارة والتفاني
نشر منذ 1 اسابيع - عدد المشاهدات : 2045396



تيمور الشرهاني

في عصرنا هذا قلّما نجد شخصيات بارزة تتحمل مسؤولية مراكزها بكل جدية وإخلاص ولكن نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي يُعد مثالاً حياً على ذلك فهو لا يتردد في ترك رفاهية مكتبه ليتحمل أعباء ومشقة الحر اللاهب متابعاً شخصياً انجاز معاملات الزملاء الصحفيين هذا الفعل ليس فقط يدل على الإخلاص والتفاني في العمل بل يضع مصلحة الآخرين فوق كل اعتبار ويؤكد على أهمية الدور الذي يلعبه ابا ليث في الساحة الصحفية العراقية والعربية.

واقولها للأمانة عند مراجعتي لمقر النقابة عدة مرات وبأوقات متفاوتة وتحديداً خلال فصل الصيف اللاهب حيثُ تتجاوز درجات الحرارة القصوى الى خمسين درجة يظهر تفاني الاخ النقيب بلا حدود يجوب حديقة النقابة ذهاباً واياباً بروح رياضية ومرحة، يسأل ويوقع الهامش، فبدلًا من التمتع بظروف عمل مريحة في مكتبه المُكيف يختار متابعة معاملات الزملاء الصحفيين بنفسه وبمساعدة فريقه من اعضاء الهيئة الادارية هذا العمل المُضني يتكرر يومياً بدون توقف لا مجرد الإشراف الإداري من خلال مكتبه بل الانخراط الفعلي والمُباشر في حل المشاكل وتجاوز الصعاب لاغلب الزملاء مما يعكس حقاً معدن هذا الفارس الشهم.

والحق يُقال ما يميز ابا ليث ليس فقط قدرته على العمل تحت ضغط الظروف الصعبة بل أيضاً قدرته الفائقة على تجاوز الصعاب في سبيل ضمان راحة وسلامة الصحفيين العراقيين والعرب الذين يخدمهم طيلة تولية مهام المسؤولية يتابع عن كثب قضايا الزملاء الصغيرة قبل الكبيرة بنفس الدرجة من الاهتمام والعناية مما يبرهن على مستوى التزامه وإخلاصه لمهنة الصحافة وعن نفسي وكادر جريدة الإعلام العراقي المعتمدة رسمياً في النقابة

نأمل جميعنا استمرارهُ في منصبه نقيباً للصحفيين العراقيين ليعكس الرؤية الطموحة له ولفريقه المُحترم الذي يتطلع دائماً لتعزيز مكانة الصحفيين وحماية حقوقهم سواء على المستوى المحلي والدولي مما يجعله قائداً ملهماً وادارياً ناجحاً لذا اتمنى له التجدد المستمر والتطلع نحو التحسين الدائم للنقابة واعضائها لكون نهجه يحتذى بهِ في عالم مُتكالب ومُتغيّر باستمرار.

اللامي : اخاً لكل زملائنا الصحفيين وباب مكتبهُ مفتوحاً امام من يقصدهُ.

لذا اوجه رسالتي من باب الحرص الى الاخوة المضادين لعمل نقيب الصحفيين العراقيين نجد أنه من الضروري دعوتكم للتعامل مع اللامي بكل اخلاص وترك التَشنُجات والاقاويل المُفبركة وادعوكم اخاً مُخلصاً لكم ولاستمرار المسيرة الصحفية الوضائة بوجودكم كفريق متكامل الحفاظ على سمعته ودعمه فهو نموذج يحتذى به في الإخلاص والتفاني في العمل لقد أثبت أن القيادة الحقيقية تعني وضع النفس في خدمة الآخرين وهذا ما يجعل منه نقيباً مثالياً يستحق كل الدعم والتقدير

( هكذا هم الناجحون نراهم كشجرة غزيرة الثمار يكثر عليها رمي الحجار) .



صور مرفقة








أخبار متعلقة
مشاركة الخبر
التعليق بالفيس بوك
التعليقات
استطلاع رأى

هل تتوقع أن تساهم التظاهرات بتحسين مستوى الخدمات

14 صوت - 67 %

0 صوت - 0 %

عدد الأصوات : 21

أخبار